أرشيف المدونة
-
▼
2011
(64)
-
▼
أكتوبر
(24)
- الحلقة الاخيرة من عمر وسارة
- الحلقة الحادية والعشرون من عمر وسارة
- الحلقة العشرين من عمر وسارة
- الحلقة التاسعة عشر من عمر وسارة
- الحلقة الثامنة عشر من عمر وسارة
- الحلقة السابعة عشر من عمر وسارة
- الحلقة السادسة عشر من عمر وسارة
- الحلقة الخامسة عشر من عمر وسارة
- الحلقة الرابعة عشر من عمر وسارة
- الحلقة الثالثة عشر من عمر وسارة
- الحلقة الثانية عشر من عمر وسارة
- الحلقة الحادية عشر من عمر وسارة
- الحلقة العاشرة من عمر وسارة
- الحلقة التاسعة من عمر وسارة
- الحلقة الثامنة من عمر وسارة
- الحلقة السابعة من عمر وسارة
- الحلقة السادسة من عمر وسارة
- الحلقة الخامسة من عمر وسارة
- الحلقة الرابعة من عمر وسارة
- الحلقة الثالثة من عمر وسارة
- الحلقة الثانية من عمر وسارة
- يوميات الزوجين عمر وسارة هنتابع القصة كاملة ( الحل...
- قصة زواج حزينة
- قصة حب حزينة ومعبرة
-
▼
أكتوبر
(24)
التسميات
- حلول المشاكل الزوجية ، الحياة الزوجية (13)
- قصص الحب (6)
- قصص الحب،المرأة (4)
- قصص زواج (38)
المتابعون
مواقع صديقة
الحلقة الثالثة عشر من عمر وسارة
والغريب ان عمر كان جالس في هذا الحوار ولم يغضب مني كما توقعت !! بل بالعكس ابتسم وغمز لي بعينه وتظاهر انه يقرأ الجريدة كي لا تقتله أمه
*********
وأخيييييييييييرا جاء ميعادي الشهري الذي انتظره على أحر من الجمر والحمد لله لم تتصل حماتي لتسألني سؤالها الشهري المعتاد
ومر اليوم بطيئاً بطيئاً دون حدوث شيء !! وكل دقيقة أترقب وادعو ألاّ يحدث
ومر اليوم التالى وانا في عملي ولا أركز اطلاقا الا في ترقب ما سيحدث؟ وهل ستتأخر شارة أنوثتي يوماً آخر؟
يارب.. يارب
ومر يومان آخران وانا أكاد أجن من التوتر الممزوج بفرح غامض
هل يكون قد حدث ؟؟
ولاحظ عمر اني لم أنقطع عن الصلاة كالمعتاد فسألني بترقّب: ايه يا سارة فيه ايه؟ بتصلي ليه؟
ولم أرد ان أخبره الا لما أتأكد أولا فضحكت وقلت له: أصلي أشهرت اسلامي قريب
وطبعا لم ينخدع بهزاري ولكنه لم يرد أن يسأل هو الاخر كي لا يصاب باحباط
وعند مرور خمسة أيام لم أطق الانتظار.. وبدون أن أخبر أحد اشتريت اختبار حمل منزلي و قرأت تعليماته: علامة حمراء واحدة لايوجد حمل وعلامتان اي يوجد حمل
وأجريته
ومرت الثواني بطييييييييييئة وانا أغمض عيني كي لا أرى
وأخييرا امتد اللون الاحمر ببطء ليرسم علامتين
علامتين؟
يعني انا.. انا ؟ حااااامل ؟
وخرجت من الحمام وهبطت بكامل هيئتي في سجدة شكر طويلة وبللت دموعي الشاكرة وجهي ولهج صوتي بالدعاء وكل خلية مني ترتعد من فرط السعادة والشكر بهبة الله الغالية التي أودعها جسدى
كيف أشكر هذه النعمة؟
وكيف أصونها؟
وكيف أخبر عمر وماذا تكون ردة فعله؟
وكيف أخبر الجميع؟
أشعر اني أريد أن أصرخ في الشارع وأوقف المارة وأخبرهم: أنااااااا حااااااااااااااامل

الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق